أخبار وتقارير

جرحى الثورة وعمال المسالخ يؤدون صلاة الجمعة الثالثة عشرة في ساحة اعتصام الجرحى أمام مجلس الوزراء

 يمنات – خاص

أدى جرحى الثورة وعمال المؤسسة المحلية للمسالخ بأمانة العاصمة والمتضامنون معهم صلاة جمعة اليوم في ساحة اعتصام جرحى الثورة السلمية أمام مجلس الوزراء.

وتعد هذه الجمعة هي الثالثة عشرة، التي تؤدى في ساحة الاعتصام، منذ بدء جرحى الثورة اعتصامهم في الـ29 من يناير الماضي.

ويطالب جرحى الثورة حكومة الوفاق بعلاجهم على نفقة الدولة، تنفيذا للقرار الجمهوري رقم "8" للعام 2012م، فيما يطالب عمال وموظفي المؤسسة المحلية للمسالخ بالأمانة بضمهم إلى الكادر الوظيفي للدولة وصرف رواتبهم ومستحقاتهم لشهري فبراير ومارس بصورة مستعجلة، وصرف العلاوات السنوية من 2005م إلى 2012م، وتوريد الاشتراكات السابقة  التي تم استقطاعها من رواتبهم إلى الهيئة العامة للتأمينات، وإيقاف بيع وخصخصة المسالخ، وحل مشكلة المتقاعدين وإنهاء الانتداب والازدواج الوظيفي وإيقاف التوظيف أو التعاقد، وكذا الاهتمام بالجوانب الصحية التي من اجلها أنشئت المسالخ.

وأشاد خطيب الجمعة حمود العزي بصمود جرحى الثورة وتصميمهم على انتزاع حقوقهم، متسائلا كيف يمكن لحكومة أن تدير وطن ولم تستطيع علاج جريح ضحى بروحه من أجل مستقبل أفضل.

كما أشاد بالمطالب الحقوقية لعمال وموظفي المسالخ، الذين يقفون أمام الفساد المستشري في المؤسسة.

وأشار الخطيب إلى أن فساد حكومة الوفاق بلغ درجة لا تحتمل، فالسيادة الوطنية منتهكة و الأمن منفلت، والمستوى المعيشي للشعب يسير من سيء إلى أسوى.

وقال الخطيب: إن حكومة الوفاق الوطني تنصلت عن مسؤولياتها في علاج جرحى الثورة الشبابية، مشيرا إلى أن هناك من يعمل على تسييس قضية جرحى الثورة بالتعامل معهم بالهمجية من قبل اللجنة المكلفة في المستشفى الثورة.

وأضاف: اليوم المحاصصة بالوزارات ومرافق الدولة جريمة لا تغتفر، مشيرا إلى أنه إن كنت في هذا الحزب فالك النصيب الأوفر وإن لم تكن من هذا الحزب فأنت من المغضوبي عليهم.

ولفت إلى أن التوجه الوطني يجابه بالقوى التقليدية والمتنفذين في السلطة كالذي ينتهجه محافظ محافظة تعز القائم على أساس اعتماد معايير الكفاءة والمفاضلة في الوظيفة العامة وتولي المناصب القيادية والإدارية في محافظة تعز.

وقال أن النظام السابق وأصدقائه بالأمس وأعدائه اليوم يعبثون باليمن ويريقون دماء اليمنيين في كل شبر من الوطن، معتبرا أن وزراء في حكومة الوفاق سعوا إلى مصالحهم الشخصية الضيقة ولم يقوموا بواجباتهم تجاه من أوصلهم إلى كراسيهم.

                                   

وبعد الفراغ من أداء صلاة الجمعة أصطف عددا من مواطني حي البونية القريب من ساحة الاعتصام مع دبات الماء الفارغة، مرددين هتافات مناوئة للحكومة، بعد أن قطع عليهم مكتب رئاسة الوزراء كابل الكهرباء، الذي كان مخصص لمضخة الجامع التي تنقل الماء من بئر خاص للجامع وأبناء الحي.

ورفعوا لافتات مناوئة لتصرف مكتب رئاسة الوزراء، مؤكدين أن المياه مقطوعة عنهم، بسبب هذا التصرف.

زر الذهاب إلى الأعلى